أثر الليل والنهار فى القصائد الفارسية لشعراء العصر المغولى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغات الشرقية وآدابها -کلية الآداب - جامعة کفر الشيخ

المستخلص

ملخص
الليل والنهار ، أستار وأسرار ، وضوح وظهور،آلام وآمال ، نهار يمثل عين الکون فترى کل شئ فيه،وليل يمثل إغماضها،فترى ستاراً من الظلام يلف الکون کله .
ولما کان الليل والنهار يتتابعان الحضور فى کل يوم ، بحيث إنهما أرسيا نمطا ً للحياة الإنسانية ، ما بين عملها وراحتها ، وقيامها وسکونها ، فکانت کل هذه الأحوال لها وقعها على النفس الإنسانية ، فأحيانا يطلع النهار داخل تلک النفس فترى الجمال يملأ الأرکان ، وأخرى يضرب الليل ستاراً من الألم والضيق عليها فتحجب آلامها آمالها وتضيق الدنيا بها على رحابتها .
بدأ البحث بتناول الليل،والصور التى رسمها الشعراء عليه،والنهار کذلک،والليل والنهار مجتمعين أيضاً،ومدى رحابتهما وطاعتهما لاستخدام الشعراء للتعبير عن جمال الممدوح أو قوته،أو فراق الليل وقسوته.أو غير ذلک من الصور.
لکن أهم نتيجة ظهرت من خلال هذه الدراسة هي أن نفس الشاعر هي الأساس.
کما استخدم الباحث المنهج التحليلي فى عرض الأبيات وسبر أغوارها.
الکلمات الدالة :-
الليل – النهار– العصر المغولى– سعدى الشيرازى– الصورة الشعرية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية