مفردات الطبيعة فى الشعر الأردى والعربى "مجيد امجد" و"محمود شعبان" نموذجاً دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الأردية وآدابها، کلية الدراسات الإنسانية، جامعة الأزهر

المستخلص

عالج الشعراء الطبيعة في العصور المختلفة وأمعنوا في وصف مظاهرها بمختلف الأوصاف والنعوت، فالشاعر الجاهلي أدرک معالم الجمال في طبيعة بيئته وقام بتصويرها جزئياً، وتخللت أبياته لوحات جميلة من الصور التشبيهية والاستعارية التي استمدها من الطبيعة، فجاء وصف الطبيعة خلال قصائد الجاهليين تمهيداً للغرض الرئيسي من المدح والهجاء وغيرهم.
ولما دخلت معالم الثقافة الفارسية في ‏الآداب العربية تطور فن الوصف حتى تبدل إلى فن مستقل في ‏العصر العباسي، وبدأ الشعراء بوصف الرياض والأزهار والبساتين وأفردوا باباً خاصاً بشعر الطبيعة واتسع نطاق وصف الطبيعة وتغيرت النعوت التي استخدمها العرب في‏ أشعارهم.
فالطبيعة نوعان؛ الأول: مفردات الطبيعة الصامتة أي مفردات المظاهر الکونية من الشمس والقمر والنجوم الجبال والأنهار والنباتات وغيرها من مظاهر الطبيعة التى استخدمها الشعراء.
الثانى: مفردات الطبيعة الحية منها الطيور والحشرات والحيوانات والتى لجأ إليها الشعراء فى التعبير عن تجربتهم الشعرية.
أما عن محمود شعبان ومجيد أمجد فقد عاش الشاعران في فترة زمنية متقاربة والتي کانت ذاخرة بالأحداث السياسية والاجتماعية في کلا البلدين، واهتم کلاً منهما بوصف الطبيعة فى شعره.
يتکون البحث من مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة تحتوي على نتائج البحث، المبحث الأول: التعريف بالشاعرين، والمبحث الثانى: مفردات الطبيعة الصامتة عند الشاعرين، والمبحث الثالث: مفردات الطبيعة الحية عند الشاعرين، المبحث الرابع: أوجه التشابه والاختلاف بينهما، وخاتمة تشمل أهم نتائج البحث مع ثبت بالمصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية