الاتجاهات السلمية والعسکرية للمشروع النووي الإيراني وتداعياته على منطقة الخليج العربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ العلوم السياسية جامعة البلقاء التطبيقية

2 أستاذ العلوم السياسية والاقتصاد السياسي جامعة البلقاء التطبيقية

3 أستاذ التاريخ جامعة البلقاء التطبيقية

المستخلص

لاتزال الديناميات الداخلية والخارجية المعقدة في إي ا رن تشکل عقبة رئيسية أمام بناء نوايا
صادقة، قابلة للديمومة طويلة الأمد، اوعتمد مسار المفاوضات حول البرنامج النووي الإي ا رني
على عدة متغي ا رت هي: رؤية المؤسسات الصلبة المنضوية تحت قيادة بيت القائد، الرئاسة،
لعملية التفاوض. فالمسألة النووية لا تنحصر فقط في ذلک الإطار، في الوقت الذي تتسم
ترکيبة النظام فيه بالتعقيد، وأحيانًا يختلف قادته حول أفضل السبل لخدمة ما اصطلح عليه
"أمنيت ملى" المصالح القومية. بالنسبة للمرشد؛ هناک دعم حذر يبديه المرشد الأعلى علي
خامنئي للمحادثات النووية مع الغرب في ظل محاولاته المتکررة التأرجح في المواقف بين
دعم الفريق المفاوض من خلال إطلاق ما اصطلح عليه "المرونة البطولية"، وبين القبول
والرضوخ لمنطق التيار المتشدد الداعي لعسکرة البرنامج النووي، واطلاق شعار أن الکلف

التي تم تحملها في سبيل الاستم ا رر في البرنامج النووي، تساوي المخاطر، في ظل مشاريع
إي ا رن للهيمنة وبسط النفوذ لتوسيع مجالها الحيوي المذهبي؛ هذا عدا عن تأثير هذا البرنامج
على الدول العربية عموما والخليجية خصوصا في ظل وجود مؤش ا رت مهمة لعسکرة هذا
البرنامج، وما يفرضه ذلک من تحديات خطيرة على الأمن الإقليمي مع وجود ب ا رمج موازية
تدعم هذا التوجه "البرنامج الصاروخي الإي ا رني، اولبرنامج الفضائي، اولمنشآت النووية -
الموازية" التي جهدت إي ا رن بإنشائها وتطويرها. -
.

الموضوعات الرئيسية