تناص قصيدة "تاج المُلک" لـ "دافيد بن زيمرا" مع "کتاب الخليقة": دراسة نقدية مقارنة

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

کلية الالسن جامعة عين شمس

المستخلص

الملخص
يشير تعبير "تاج المُلک כתר מלכות" إلى الکثير من الأعمال الشعرية العبرية التي -
تحمل هذا الاسم سواء في العصر الوسيط أو في العصر الحديث. فقصيدة "تاج المُلک" التي
کتبها الشاعر والأديب والفيلسوف اليهودي "سليمان بن جبيرول" هي أولى القصائد التي
تحمل هذا الاسم. وقد استلهم "דוד בן זמרא دافيد بن زيم ا ر" عنوان قصيدته اولتي أطلق –
عليها أيضًا مسمى "تاج المُلک כתר מלכות" موضوع الد ا رسة من مسمى قصيدة "تاج المُلک" -
ل "سليمان بن جبيرول" الذي تأثر بالأفلاطونية المحدثة، ولکن قصيدة "دافيد بن زيم ا ر" متأثره
في المقام الأول بفکر القبالاه، الذي جعل "کتاب الخليقة" حجر الأساس له .
وکان "ردباز" من قبالي صفد البارزين في القرن السادس عشر، وقد ذاع صيته في
د ا رسة القبالاه ، وهذا بات واضحًا في قصيدته )تاج المُلک( التى تتناول عدة أفکار خاصة
بالقبالاه منها: التجليات الإلهية العشرة، ووصف الإله، ودور الحروف العبرية في خلق
العالم. وقد أ رت الد ا رسة ان نظرية التناص هي أنسب نظرية لد ا رستها والوقوف على
مضمونها وعلى المؤث ا رت التي أثرت فيها.
وتبدأ الد ا رسة بمقدمه تتناول تعريف فکر القبالاه، و الأسباب التي ساعدت في نشأة
هذا الاتجاه الفکري، حتى يتسنى للقارىء إد ا رک بعض المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالفکر
القبالي التي استلهمها "دافيد بن زيم ا ر" في قصيدته من "کتاب الخليقة".

الموضوعات الرئيسية