التکرار في القرآن الکريم .. دراسة بلاغية.اًسورة الرحمن أنموذج

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

أستاذ مساعد قسم الدراسات الاسلامية کلية العلوم والآداب بالقريات جامعة الجوف

المستخلص

تناول البحث خاصية التکرار في القرآن الکريم، وهي خاصية لغوية بلاغية
للغة العربية، وتدرج في تناول موضوعه من العام إلى الخاص، حيث تعرض في المحور
الأول إلى تعريف لفظة )التکرار( في اللغة والاصطلاح، ثم تناول المحور الثاني أنواع
التکرار ووظائفة في النص القرآني، من خلال ثلاثة مباحث، تناول الأول تعريف
الإعجاز اللغوي، وتناول المبحث الثاني أنواع )التکرار( في اللغة العربية بالعموم
ووظائفه، ثم تناول الثالث أنواع )التکرار( في القرآن الکريم ووظائفه، ثم تناول المحور
الثالث التکرار في سورة )الرحمن( ودلالة استخدامه، وذلک من خلال ثلاثة مباحث،
هي: المبحث الأول: التعريف بسورة )الرحمن( وسبب نزولها، والمبحث الثاني: التکرار
في سورة )الرحمن( ودلالة استخدامه، والمبحث الثالث: فضل سورة )الرحمن( وما
تميزت به.
تعود مشکلة البحث إلى التساؤل عن علاقة ماهية التکرار کخاصية لغوية،
وعلاقته بإثبات الإعجاز اللغوي للنص القرآني من ناحية، وکيفية توظيف النص

القرآني له من ناحية أخرى، کذلک التساؤل عن مدى تأثير التکرار على اللفظ القرآني
ومعناه ودلالته، وطبيعة توظيف التکرار في سورة ) الرحمن( خاصةً ووظيفته.
هذا البحث هو محاولة للکشف عن وجه من وجوه الإعجاز اللغوي للنص
القرآني، وهو الوجه البلاغي متمثلًا في التعرض لخاصية التکرار، کخاصية لغوية
بلاغية، وظاهرة موسيقية بنائية لها ايقاع مؤثر على المتلقي، ومن النتائج التي خرج بها
البحث: بيان العلاقة بين خاصية التکرار والإعجاز اللغوي للنص القرآني، کما تم
الکشف عن أنواعه في النص القرآني وکيف تم توظيفه، وکذلک تم الکشف عن مدى
تأثير )التکرار( على المتلقي من ناحية، وعلى اللفظ والصياغة من ناحية أخرى، من
خلال التعرض لنموذج قرآني له هو سورة )الرحمن(.


 

الموضوعات الرئيسية